الأربعاء، 9 مايو 2012

سورُ ياء !


هيّا رفيقتي، أركضِي ولنوقظَ الفجر الغافلَ فلربّما أزال دجاك
لمحتُ نوراً خافتاً بالطبع، هذا فراشهُ !
أصحُ يافجر صاحتْ هيَ من هناك، وتوقفت فردت جناحيها هناك
وامسكت درراً من دموعِ سحابه
لاتبكِ، هيا شددتهُ من يده يافجرُ ! اطفال حارتنا اعدو موكبا لضياك !
هيَا معا، نمضِ فوقَ أخضر عشبه
وطناً فردَ جناحهُ شيئاً فشيئاً تحتَ الظلام راجياً أن يحلّ هَناك !
هيا بنا ارجوكَ ابعد جباراً وظلمته
يا فجر كم نادى عليك ان تمحُوَ المقتَ المُميت وأن تُشعَ هداك !
سورُ ياء! ياءُ النداءِ قد بحّت صوتهُ

- بقلمِي ♥
اللهمّ فرّج همّ إخواننا في سوريا يارب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق