بقَايا عطركَ الميّاس، غلبتْ عليّ النومَ فوقَ حنيني
خطتُ على رقيق البرشمان عهد الدمّ, شهدَ أنيني
أن أذبحَ الفرح العقيم بيننا، كلمّا حمل البشائر أجهضتْ بجنينِ
ياقاتلُ،
مازلتُ أهذي من يهديكَ أجرك، كلما صلبتّ بناتَ عشقي وبنيني ؟
ها قد نهضتُ عن الفراش الآن..
أسدلتُ فستاني، ربطتُ جديلتي ومشيت مشياً كأنما الهذيان
علقتْ عاريتايَ هنا ببساطِ الجليد تحتهُما، و إزرقّ كلّ بنان َ
تملّكت عيناي منظر طفلة بيضاء شاحبةً،
سكنت مرآتي منذُ زمان !
مابال تلكَ النسمة الغنّاء قد ذبلتْ،
وفارقَ ثغرُها خدّ الورود؟
عبستْ ب وجهي ثمّ هروَلت، وتوقفت!
سقطت،
وأمسكتْ بزجاجة العطر البغيضِ !
, إستنشقتهُ فأطلقت
"آهاااتٍ"
ثمّ أنحنتْ، ولملمتْ تلكَ القصاصاتِ،
وكومت كلماتَ حبّها واحلمها وكلّ عهود
نثرت عليها فتاتَ كعكِهما
ورمت زجاجة عطرهِ فوق الوعود
أجهشتِ ببكائها وعادتْ تصرخ " أشعليه,
أشعليه !
وتذكّرت، كلّ الحروف،
أنفاسه قرب مسمعها ويومهما الموعودْ
ليلة، كانت لتسدل جدائلها مرة أخرى وحيدَة
وتزينَ الجفنينِ، بكحل ليالٍ من السواد وليدَة
وتغمسُ الثغرَ البتُولَ بلوحة رطبةٍ وجديدة
ولكن،
ماتت تيكُمُ،
وهاهي ترجُو لهيبَ ايام العتاب
وتدقّ على أهل حارتها،
باباً بابْ !
راجيةً عودَ ثقاب !
نزفُ قلمي | باقاتُ ورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق