الأربعاء، 9 مايو 2012

سورُ ياء !


هيّا رفيقتي، أركضِي ولنوقظَ الفجر الغافلَ فلربّما أزال دجاك
لمحتُ نوراً خافتاً بالطبع، هذا فراشهُ !
أصحُ يافجر صاحتْ هيَ من هناك، وتوقفت فردت جناحيها هناك
وامسكت درراً من دموعِ سحابه
لاتبكِ، هيا شددتهُ من يده يافجرُ ! اطفال حارتنا اعدو موكبا لضياك !
هيَا معا، نمضِ فوقَ أخضر عشبه
وطناً فردَ جناحهُ شيئاً فشيئاً تحتَ الظلام راجياً أن يحلّ هَناك !
هيا بنا ارجوكَ ابعد جباراً وظلمته
يا فجر كم نادى عليك ان تمحُوَ المقتَ المُميت وأن تُشعَ هداك !
سورُ ياء! ياءُ النداءِ قد بحّت صوتهُ

- بقلمِي ♥
اللهمّ فرّج همّ إخواننا في سوريا يارب !

عُودُ ثِقاب !



بقَايا عطركَ الميّاس، غلبتْ عليّ النومَ فوقَ حنيني
خطتُ على رقيق البرشمان عهد الدمّ, شهدَ أنيني
أن أذبحَ الفرح العقيم بيننا، كلمّا حمل البشائر أجهضتْ بجنينِ
ياقاتلُ،
مازلتُ أهذي من يهديكَ أجرك، كلما صلبتّ بناتَ عشقي وبنيني ؟
ها قد نهضتُ عن الفراش الآن..
أسدلتُ فستاني، ربطتُ جديلتي ومشيت مشياً كأنما الهذيان
علقتْ عاريتايَ هنا ببساطِ الجليد تحتهُما، و إزرقّ كلّ بنان َ
 

تملّكت عيناي منظر طفلة بيضاء شاحبةً،
سكنت مرآتي منذُ زمان !
مابال تلكَ النسمة الغنّاء قد ذبلتْ،
وفارقَ ثغرُها خدّ الورود؟
عبستْ ب وجهي ثمّ هروَلت، وتوقفت!
سقطت،
وأمسكتْ بزجاجة العطر البغيضِ !
, إستنشقتهُ فأطلقت 


"آهاااتٍ

ثمّ أنحنتْ، ولملمتْ تلكَ القصاصاتِ،
وكومت كلماتَ حبّها واحلمها وكلّ عهود
نثرت عليها فتاتَ كعكِهما
ورمت زجاجة عطرهِ فوق الوعود
أجهشتِ ببكائها وعادتْ تصرخ " أشعليه,


 أشعليه !
 

وتذكّرت، كلّ الحروف،
أنفاسه قرب مسمعها ويومهما الموعودْ
ليلة، كانت لتسدل جدائلها مرة أخرى وحيدَة
وتزينَ الجفنينِ، بكحل ليالٍ من السواد وليدَة
وتغمسُ الثغرَ البتُولَ بلوحة رطبةٍ وجديدة
ولكن،
ماتت تيكُمُ،
وهاهي ترجُو لهيبَ ايام العتاب
وتدقّ على أهل حارتها،
 

باباً بابْ !
 

راجيةً عودَ ثقاب !

نزفُ قلمي | باقاتُ ورد

الثلاثاء، 8 مايو 2012

قفْ لحظة وأقشع ضبابَ هياجك





قد ضعتُ بين حروف إسمه
عشقاً هياما،
وانشغلتُ بتفسير


أهوائهِ


نزواتهِ،


تلڪ الإغاني الصامته في مقلتيه،
وصوتهُ الجبَار !
برهةً والحنون دهوراً


أينَ الناي ياسيّدي ؟


دعني أعزف على نايٍ قد صغتهُ لڪ من ضفافِ دمي،
لحاءَ عروقي
لأطرب خاطراً قد حال متقلباً أهوائهُ فِي موكبِ الفرحِ العقِيم !!

فالبارحة،



أتيتُ لأنزلق تحتَ الغطاءِ ڪعادتي
ڪي أستقر بينَ ذراعيڪَ وأحڪي ثرثراتي،
لڪنني علقتُ في خطّافِ عبوسڪ،
فڪسرتَ عودَ البانِ الغضِ ثم نَدمتَ.


ياسيدي


ما العيبُ أن أتلُو دعاءاً حتى أطلبَ إڪرام الإله لنا؟


إقرأ رسائل حنقڪ اليومية،
لترى تفاهةَ أن تثُورَ بلا سبب !


قفْ لحظةَ وأقشع ضبابَ هياجڪ،
،


أرأيت؟


ڪم مرةَ صمتت رصاصة بوحِي في وجه زمجرتڪ؟


هيا إبدء العد ! !

وأخبرني ياسيدي،
ڪم مرة شدّڪ الذنب من يدڪ،
ورجاڪَ أن تأتِي، لتقول مدَّةً، سيناً و فاءاً ؟
ڪم مرةَ أخزيتهُ ورفضتْ،



ڪم وڪم ؟

وأتيت بعدُ سائلاً : لا غفوَةَ اليوم بين ذراعي ،

آآهِ, وڪيفَ أقولُ لا؟

وأردُّ بعد أن إستحضرتُ الفاً والف ردٍ جارحِ
وأخطٌ إبتسامةً تعلمُ مڪان صُنعها في داخلڪ
وأقول : هاقد أتيتُ عزيزي !
وأبدأ ثرثراتِي في هدوءِ غير معتاد,
فتشدّ وثاق ذراعيڪ،
وتسألني أن أستمر في حڪايتي

فأرجُو الهواءَ أن يصبّ داخل صدري
وتنبعُ العين، دموعاً حارةٌ
أمستڪها بيدي خوفاً أن تصيبَ
"حقولڪَ"الخضراء

فتحرقَها..

خوفاً أن، يقفُ ذاڪَ المزارعُ حائراً متسائلاً،
من أين قوتُ الغد؟

وأظل..

وأظلُ أسرح في الخيال
وتظل تسرحُ في عيوني,

تحتَ هبات الرياح الباردة،
بعد العاصفة
عاصفة ڪادت تهدّ البيت الذي بَنيتهُ
من غيمةٍ ورديةٍ، تحمرّ وجنتها
تزيد حياءً ڪُلّما قربتُ ثغري من مسامعڪ !
وأنا هنا،
وأنت لستَ هُنا

تفڪّرُ في غدٍ، وبعد غد، ومابعدهُ
فيتردد صوتِي في صداڪ: عزيزي؟
وتبدُو ڪالمسافر عائداً من البوادي للديار
"عينيّ" تجيبُ بأعينٍ تفيضُ حناناً

"أينَ ڪنت؟"،
"لم اذهب لتسأليني، هيا فلننام"
وتطوقني بعدها

لڪننا لا ننام،
نظلُ نسافر بالخواطِر نقدم أسئلة
ندعُو ونرجُو للأجابة عنها

حتى تنام، وتحلم
يعلو شخيرڪَ
حتى يدقَّ دُفُوفي
لن أنام الآن, أفڪر

حتى يطرُقَ الفجرُ بابي الوردي
في بيتي الوردِي
وأقرر أنني

لن أغلقَ ستائرَ مسرحِي
سأظلُّ أتلو دعائي في زوايا ظلمتي،

أرجو نزول هداية لڪَ مِن مَن
هداڪ هذا الطبع،

يا سيدي !


نزفُ قَلمِي، 5:39am