الثلاثاء، 8 مايو 2012

قفْ لحظة وأقشع ضبابَ هياجك





قد ضعتُ بين حروف إسمه
عشقاً هياما،
وانشغلتُ بتفسير


أهوائهِ


نزواتهِ،


تلڪ الإغاني الصامته في مقلتيه،
وصوتهُ الجبَار !
برهةً والحنون دهوراً


أينَ الناي ياسيّدي ؟


دعني أعزف على نايٍ قد صغتهُ لڪ من ضفافِ دمي،
لحاءَ عروقي
لأطرب خاطراً قد حال متقلباً أهوائهُ فِي موكبِ الفرحِ العقِيم !!

فالبارحة،



أتيتُ لأنزلق تحتَ الغطاءِ ڪعادتي
ڪي أستقر بينَ ذراعيڪَ وأحڪي ثرثراتي،
لڪنني علقتُ في خطّافِ عبوسڪ،
فڪسرتَ عودَ البانِ الغضِ ثم نَدمتَ.


ياسيدي


ما العيبُ أن أتلُو دعاءاً حتى أطلبَ إڪرام الإله لنا؟


إقرأ رسائل حنقڪ اليومية،
لترى تفاهةَ أن تثُورَ بلا سبب !


قفْ لحظةَ وأقشع ضبابَ هياجڪ،
،


أرأيت؟


ڪم مرةَ صمتت رصاصة بوحِي في وجه زمجرتڪ؟


هيا إبدء العد ! !

وأخبرني ياسيدي،
ڪم مرة شدّڪ الذنب من يدڪ،
ورجاڪَ أن تأتِي، لتقول مدَّةً، سيناً و فاءاً ؟
ڪم مرةَ أخزيتهُ ورفضتْ،



ڪم وڪم ؟

وأتيت بعدُ سائلاً : لا غفوَةَ اليوم بين ذراعي ،

آآهِ, وڪيفَ أقولُ لا؟

وأردُّ بعد أن إستحضرتُ الفاً والف ردٍ جارحِ
وأخطٌ إبتسامةً تعلمُ مڪان صُنعها في داخلڪ
وأقول : هاقد أتيتُ عزيزي !
وأبدأ ثرثراتِي في هدوءِ غير معتاد,
فتشدّ وثاق ذراعيڪ،
وتسألني أن أستمر في حڪايتي

فأرجُو الهواءَ أن يصبّ داخل صدري
وتنبعُ العين، دموعاً حارةٌ
أمستڪها بيدي خوفاً أن تصيبَ
"حقولڪَ"الخضراء

فتحرقَها..

خوفاً أن، يقفُ ذاڪَ المزارعُ حائراً متسائلاً،
من أين قوتُ الغد؟

وأظل..

وأظلُ أسرح في الخيال
وتظل تسرحُ في عيوني,

تحتَ هبات الرياح الباردة،
بعد العاصفة
عاصفة ڪادت تهدّ البيت الذي بَنيتهُ
من غيمةٍ ورديةٍ، تحمرّ وجنتها
تزيد حياءً ڪُلّما قربتُ ثغري من مسامعڪ !
وأنا هنا،
وأنت لستَ هُنا

تفڪّرُ في غدٍ، وبعد غد، ومابعدهُ
فيتردد صوتِي في صداڪ: عزيزي؟
وتبدُو ڪالمسافر عائداً من البوادي للديار
"عينيّ" تجيبُ بأعينٍ تفيضُ حناناً

"أينَ ڪنت؟"،
"لم اذهب لتسأليني، هيا فلننام"
وتطوقني بعدها

لڪننا لا ننام،
نظلُ نسافر بالخواطِر نقدم أسئلة
ندعُو ونرجُو للأجابة عنها

حتى تنام، وتحلم
يعلو شخيرڪَ
حتى يدقَّ دُفُوفي
لن أنام الآن, أفڪر

حتى يطرُقَ الفجرُ بابي الوردي
في بيتي الوردِي
وأقرر أنني

لن أغلقَ ستائرَ مسرحِي
سأظلُّ أتلو دعائي في زوايا ظلمتي،

أرجو نزول هداية لڪَ مِن مَن
هداڪ هذا الطبع،

يا سيدي !


نزفُ قَلمِي، 5:39am

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق